أخويا ضربني في مرة عشان كنت رايحة للدكتـور ولبسي ما عجبوش،
ضربني لحد ما هدومي اتقطعت واتعورت.
كان مصمم ياخدني أعيش معاه، واسيب أمي
"لأ"
قال لي: "ده آخر مرة بـ قولك بلساني، هـ تيجي معايا؟"
"لأ"
نزل على وشي بأول قلم، تاني قلم، تالت قلم
بعدها بطلت أعد.
وانا صغيرة أوي كان دايما بـ يجيلي حلم؛
إن أمي مش أمي، وابويا متجوز واحدة تانية بس شبه أمي بالظبط،
مش عارفة ليه كنت بحلم الحلم ده.
يمكن عشان كانت أمي قاسية عليا، وأبويا ساعاتها كان حنين،
كلهم كانوا بـ يقولوا إنه مدلعني.
بس أنا ما كـنـتـش شايفة كده، أنا كنت شايفة إنه علي طول بـ يزعق،
وأمي علي طول كانت بـ تضربني عشان عايزاني أطلع ست بيت.
أنا بنت عندي 23 سنة،
مخلَّصة كلية، وليا أخواتي مسافرين برا.
فجأة، واحد من أخواتي رجع،
بدأت اتهان واتضرب على الفاضي والمليان
كلمة بابا بـ تطلع صعبة جداً
كنت دايماً أقول:
مش لو أمي كانت منفصلة كنَّا هـ نكون كويسين؟
أصلنا شوفنا جانب من العنف ده برضه…
كنَّا بـ ننضرب بـالحزام وأي حاجة في الطريق،
لحد ما أعملها على نفسي.
لحد دلوقتي فاكرة لما كسرلي صباعي وانا صغيرة…
وفضلت يومين ما ودَّانـيـش المستشفى على أساس إنها إصابة عادية، لحد ما طلع كسر.
استمر في ضربه ليا …
كان في الشارع ممكن يضربني ويشتمني، ومرة عورني في وشي من غير سبب
انت اللي بـ تبدأ وانت اللي بـ تضرب وانت اللي بـ تنهي
قالي أنا أخدتك عشان انت مكسورة الجناح،
عشان كنت متجوزة واتطلقت.
أبويا كان أول شخص يلمسني،
كنت بـ قول مجرد خيالات،
كنت بـ قول بـ يهزر معايا إنه بـ يلمسني برجله من ورا،
وانا صغيرة كان يحاول يوريني أعضاؤه، يلمس صدري.…
من كام يوم واحنا قاعدين بـ ناكل،
كان قاعد على كرسي عالي ورايا، وشد الأندر بتاعي،
مبسوطة إني حرقت دم حسن في المحكمة،
كان واقف وشه أحمر لو وقف عليه دبانة هـ يفرقع.
كنت خايفة في المحكمة،
لما القاضي سألني قولت له مش حاسة بتكافؤ بيني وبينه،
أصل حسن كان شكله أكبر من سنه.
الجلسه اتأجلت بس أنا مبسوطة إني حرقت دمه انهارده.
مع إني كنت خايفة، بس حطيت خوفي علي جنب كده.
أبويا كان يقول لي: "انتِ بنت! غير لما أخوكي يتضرب،
انتِ لو اتضربتي هـ تموتي
جسمك هـ يزرق وهـ تموتي!"