كان عندي 15 سنة لما اتجوزت، كان قبل نتيجة ثانوية عامة.
خلفت على طول بعد الجواز، لحد ما بقى معايا ولدين وبنت.
بقالي متجوزة 37 سنة،
وبعدين بعد شوية جوزي راح سافر دولة من الدول العربية،
وباع قبلها كل حاجتي علشان يعرف يسافر،
كان يبعت لي فلوس شهر وشهر لأ.
كان عنده حاجة اسمها شك، كان أما ييجي يخرج يعلق لي شعراية ويقفل عليا الباب
ولما ييجي يشوف لو أنا خرجت
كان الشك صعب أوي بالنسبة له
ربنا كرمنى وكان هـ يرزقنى بخلفة جه قالي: يا انا يا هو
رحت المهم إيه نزلت العيل
فيه مشهد بـ يخليني غضبانة جدًا من أهلي …
وانا عندي 5 سنين، شهـدت ضرب بابا لماما،
فاكرة وانا قاعدة على الأرض في أوضتـهم بـ عيط، ومرعوبة من العنف الـلـي بـ شهده في بيتي،
هي وقعت جنبي وهو بـ يضربها.
لما اتخطبت كان بـ يهيني قدام خطيبي،
طب لما انت تعمل كده قدامه ما هو كمان هـ يهيني لما يتجوزنى،
وفعلا هانني.
من أول أسبوع في حياتي خناقات،
كان بـ يعاملني زي ما يكون ابن وزير وأنا بنت الجنايني،
ما هو لقاني بـ تهان من أولها فكمل.
أنا أكبر أخواتي، بس بـ يضربوني عادي عشان هم "رجالة".
أنا بـ شتغل، وشايلة مسئوليتي تمامًا، وبرضه مش متسابة في حالي.
تلاكيك على أي وكل شيء، لبس، شغل، خروج.
مانعيني أكمل دراسات عليا، أو حتى آخد كورسات؛
عشان هـ ضطر اتأخَّر، وده ما ينفعش،
على عكس معظم الفتيات، لم أشغل نفسي كثيرا بأية توقعات أو أحلام خاصة بيوم الزفاف، و لم أبذل مجهوداً لأتخيل ما سوف يحدث تلك الليلة عندما ينفرد بي زوجي - الذي لا أكاد أعرفه - للمرة الأولى. ومع ذلك فقد كان ما حدث مخالفاً لجميع روايات من حولي، فلم تكد تمض نصف ساعة أو أقل على دخولنا الحجرة
الوالدين، كشف العذرية، العذرية، الطلاق، الزواج، الوصمة الاجتماعية، العنف المبني على النوع، العنف الأسري
ماما الـلـي كانت بـ تضربني دايمًا، بإيديها، والشبشب، والخرزانة….
الخرزانة ما كانش ليها أي استخدام في بيتنا غير الضرب،
على أتفه وأبسط حاجة بـ تضربني من وانا صغيرة.
من يوم ما بابا مات، وأخويا قرر إنه هـ يبقى راجل البيت.
بس مش إنه يساعدنا، لا ده معناه إن أنا واخواتى نكون شغالين عنده…